احتشد آلاف المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية، اليوم لتكثيف الضغوط على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كي يستقيل من منصبه فيما يسعى الجيش لتنحيه مع تخلي حلفائه عنه. وكان مئات المحتجين إلى شوارع وسط العاصمة الجزائرية الخميس، للمطالبة باستقالة بوتفليقة وتغيير النظام السياسي بعدما دعا الجيش الذي يتمتع بنفوذ قوي إلى عزل الرئيس، ولم تقتصر انتقاداتهم على بوتفليقة وحده، وإنما طالت أيضا النظام السياسي . وكان رئيس أركان الجيش دعا المجلس الدستوري، الثلاثاء، للبت فيما إذا كان بوتفليقة البالغ من العمر 82 عاما قادرا على القيام بمهام الرئاسة.