تبنّت حركة شباب تونس الهجوم الذي تعرضت له رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ومناصريها في ولاية سيدي بوزيد. وجاء في بلاغ نشرته الحركة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "حركة شباب تونس تتبنى ما حصل اليوم فالاجتماع سيدي بوزيد. نحن شباب الثورة بطيفنا اليساري واليميني والبورقيبي والمحافظ انسحبنا من الاحزاب السياسية وقاطعنا الانتخابات لمدة 8سنوات افتكت منا ثورتنا بعد ان قمنا بها وركب عليها الشياب.قرررنا الدخول الى الانتخابات والمشاركة فيها لاول مرة وكان الاستاذ قيس سعيد الذي بث فينا الامل الاخير ووحد شبابنا الثوري بفكره اليساري واليميني والذي عزف عالانتخابات." وأضافت "نحن لا نعترف بالاحزاب التي تاجرت بالدين وبالدم وبالمرءة وبورقيبة والتي ركبت على ثورتنا والتي سنسترجعها بالانتخابات وسندعم الاستاذ قيس سعيد الذي وقع تشوييه. الحركة والاستاذ قيس سعيد مستقليين. ولسنا نهظاويين او من روابط حماية الثورة. " وشددت الحركة على أن "اغلب التيار الفكري في الحركة تيار يساري وقد توحد مع شباب بالفكر اليميني لخوض اول استحقاق انتخابي." وأعلنت "مثلما قمنا سابقا بطرد تجار الدين من الولايات. نعلنها اليوم عن طردنا لتاجرة بورقيبة. حان وقتنا.واتركو فرصة لشباب تونس الذي ركبتم على ثورته. نريد الفوز فالانتخابات لاسترجاع ثورتنا وتحقيق اهدافنا وهي الشغل والحرية والتنمية والاستثمار. وليس لنا اي فكر رجعي ديني. نحن لنا من الكفاءات العلمية الشابة التي هاجرت البلاد. نريد، شباب تونسي مثقف فالحكم. نرفض الشياب. نرفض الاحزاب. نرفض تجار الدين وتجار الدم وتجار بورقيبة وتجار الدم. ولسنا فوضاويين ومخربيين انما نحن اصحاب حق افتكت ثورتنا من امام اعيننا وركب عليها الشياب والاحزاب وحرمنا من حقوقنا وقاطعنا الانتخابات لمدة 8 سنوات. نعتذر للشيوخ الذي، قدمو اليوم لاجتماع لانها تاجرت باسم بورقيبة وتسخر من عقول الشيوخ وتستهبل فالعقول ووتتاجر بورقيبة. من اطردها اليوم هم احفاد بورقيبة وثوار شباب تونس. نحن نرفض العنف لكن نرفض من يتاجر بمصيرنا. فالمستقبل لشباب تونس."