كثفت قوات الدرك الوطني الجزائري انتشارها على مداخل الطرق السريعة المؤدية إلى الجزائر العاصمة سعيا لمنع توافد المواطنين إلى العاصمة للالتحاق بالمظاهرات المزمع تنظيمها غدا الجمعة. ونقلت تقارير إعلامية صورا تظهر شاحنات للدرك تستعد لنصب حواجز أمنية عبر الطرقات الرئيسية الرابطة بين العاصمة والمحافظات، متسببة بعرقلة حركة السير واختناق مروري حاد وتوقيف الحركة لساعات. ومن المتوقع أن يخرج الجزائريون إلى الشوارع غدا في الجمعة الثامنة على التوالي من الحراك الشعبي، للمطالبة بمرحلة انتقالية دون شخصيات منتمية للنظام السابق، بينهم الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة جديدة نور الدين بدوي ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز.