استقبل معبر راس جدير الحدودي صباح اليوم مجموعة سيارات قادمة من ليبيا وتحمل لوحات منجمية دبلوماسية وعلى متنها أكثر من 10 أشخاص يحملون أسلحة حماية وأسلحة فردية، وهم من جنسية فرنسية حسب "موزاييك أف أم". وأضاف المصدر أنه عند وصولهم لنقطة التفتيش الأمنية، رفض الركاب تسليم أسلحتهم، وهو ما جعل المشرفين على المعبر من الجانب التونسي يرفضون السماح لهم بالدخول إلى تونس، ليتواصل وجودهم في أول نقطة أمنية بين تونس وليبيا منذ الساعة العاشرة صباحا حتى الآن.