تصدت وحدات الحرس الديواني على كامل التراب الوطني، في اطار مكافحة التهريب حتى موفى افريل 2019، لما قدره 2848 عملية تهريب عبر الحدود البرية، قدرت قيمة محجوزاتها ب90 مليون دينار، وفق بلاغ للديوانة التونسية، الثلاثاء. وتضمّنت قائمة السلع المهرّبة كميات هامة من الذهب بلغت 139 كلغ بقيمة 14 مليون دينار وكذلك من مادّة النّحاس وفواضله بلغت 103 كلغ بقيمة 5ر1 مليون دينار. فيما فاقت كميّة السّجائر المهربة 2 مليون علبة سجائر تحمل علامات أجنبية مقلدة ال6 ملايين دينار علاوة على 283 ألف قطعة ملابس بقيمة بلغت 7ر5 مليون دينار. وأحبطت وحدات الحرس الديواني، من جهة أخرى، عمليات تهريب لمبالغ من العملة الأجنبية ناهزت 2 مليون دينار إلى جانب مبالغ هامة من العملة التونسية بلغت 5ر1 مليون دينار بحوزة مهربين كمحصول عمليات بيع بضائع مهربة. وتمكّنت وحدات الحرس الديواني، وفق المصدر ذاته، من حجز 8000 حبّة أدوية مخدّرة بقيمة 211 ألف دينار. كما شملت عمليات الحجز أنواعا أخرى من البضائع المهربة متمثلة في محروقات وملابس مستعملة ومواد غذائية مختلفة قد تشكّل خطرا على صحّة و سلامة المستهلك. وبينت الديوانة التونسية، أنّ أغلب البضائع المهرّبة ضبطت على متن شاحنات وسيارات تهريب لا تحمل لوحات منجمية وغير مدرجة بالمنظومة الإعلامية خاصة على مستوى المناطق الحدودية البرّية، وقد اضطرّت دوريات الحرس الديواني إلى مطاردة هذه الوسائل لإجبارها على التوقّف. وبلغ العدد الجملي لدوريات الحرس الديواني خلال الفترة المذكورة آنفا 9589 دورية ميدانية تغطّي كامل التراب الوطني. وقامت مصالح الحرس الديواني بحوالي 123 عملية مداهمة لمخازن ومحلات تحتوي على بضائع مهربة. وشاركت وحدات الحرس الديواني، كذلك، في 625 دورية مشتركة مع مصالح التجارة والأمن والحرس الوطنيين لمراقبة الأسواق الداخلية قصد التصدّي للإحتكار والتجارة الموازية والانتصاب الفوضوي ومراقبة السلامة الصحّية للمواد الإستهلاكية ومتابعة تطوّر الأسعار وضمان انتظام التزويد.، واتاحت الدوريات المشتركة حجز كمّيات هامة من السجائر والمعسّل والمحروقات والأحذية المستعملة والأحذية الرياضية والملابس الجاهزة التي تحمل علامات مقلّدة والمواد الغذائية غير المطابقة للمواصفات الصحيّة.
