سجلت درجات الحرارة التي ضربت فرنسا في شهر ماي الماضي أرقاما قياسية، حيث وصلت في بعض المناطق جنوبي البلاد إلى 46 درجة مائوية. وقالت وزارة الصحة الفرنسية إن موجتي حر ضربتا فرنسا هذا الصيف تسببتا بمقتل ما يزيد على 1500 شخص. ومع ذلك فهذا الرقم يقل كثيرا عن ذلك الذي سجل خلال كارثة صيف 2003، ففي صيف ذلك العام توفي ما يقدر بنحو 15000 شخص خلال موجة الحر في أوت. وهذه السنة، ضربت موجات الحر فرنسا في شهري جوان وجويلية، حيث سجلت درجة حرارة رقما قياسيا جديدا جنوبي البلاد يوم 28 جوان، عندما بلغت 46 درجة مائوية. وقد اتخذت السلطات اجراءات وقائية ساعدت على إبقاء معدل الوفيات أقل بكثير من تلك الأعداد الكبيرة التي شهدها عام 2003.