تحدّث وزير التجهيز والإسكان نور الدين السالمي، اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 201، عن الشلل الذي عاشته تونس الكبرى امس بسبب الامطار وانقطاع الطرق. وعبّر الوزيرعن أسفه للتخفيض في الميزانية المخصصة لوزارته ب20 بالمائة مقارنة بالسنتين الماضيتين، خاصة وانّ البنية التحتية تستوجب متابعة كل سنة ممّا يجعلها بحاجة لاعتمادات كبيرة. وأضاف في حوار للذاعة شمس اف ام، أن ما عاشته أريانة يوم أمس من فيضانات وتسرب الماء للمنازل وما عرفته من شلل قد يتكرر السنة القادمة، معلنا في هذا السياق تخصيص 200 مليار في إطار مشروع لحماية تونس الشرقية من الفيضانات. وفيما يتعلق بما عُرف بحفرة قصر السعيد، أوضح السالمي أنها تعود لأشغال حضيرة لم تكتمل بعد في إطار مشروع كبير لحماية تونس الغربية من الفيضانات.