تنطلق كأس العالم للأندية لكرة القدم غدًا الأربعاء وستكون قطر المستضيفة أمام اختبار كبير حول قدرتها في التعامل مع الأعداد الكبيرة المنتظرة من المشجعين الأجانب. ومن المتوقع أن يلعب ليفربول بطل أوروبا وفلامنجو ممثل أمريكا الجنوبية في المباراة النهائية في استاد خليفة الدولي في ال 21 من ديسمبرالجاري. لكن بالنسبة لقطر، التي ستستضيف نهائيات كأس العالم في نوفمبر ، وديسمبر 2022، فإن هذا أكبر حدث رياضي سيقام هناك. وقرر المنظمون يوم السبت الماضي عدم إقامة مباريات في استاد المدينة التعليمية ونقلها إلى استاد خليفة الدولي. وكان من المفترض أن يستضيف هذا الملعب مباراة الدور قبل النهائي التي ستشهد ظهور ليفربول في ال18 من ديسمبر إضافة إلى مباراة تحديد صاحب المركز الثالث والمباراة النهائية. وأوضح الاتحاد الدولي (الفيفا) أنه رغم اكتمال العمل في بناء استاد المدينة التعليمية إلا أن عملية إصدار الشهادات اللازمة استغرقت وقتًا أطول من المتوقع ولذلك لم يستضف مباريات تجريبية بمدرجات ممتلئة قبل كأس العالم للأندية. وفي مؤشر على حدوث بعض التغيير في قطر بسبب استضافة الحدث الرياضي فإن بيع المشروبات الكحولية، التي يقتصر وجودها على الفنادق في المعتاد، سيكون متاحًا في المنطقة المخصصة للمشجعين في الدوحة رغم أنها لن تكون موجودة في الملاعب. وفي أرض الملعب يبدو ليفربول، الذي يتصدر بجدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، مرشحًا قويًّا لحصد اللقب لكن فلامنجو، الفائز بكأس كوبا ليبرتادوريس، سيكون منافسًا قويًّا أيضًا. وترك البرتغالي جورج جيسوس مدرب فلامنجو بصمة إيجابية على أداء النادي وبات يلعب بأسلوب أوروبي يعتمد على الضغط القوي. وسيلعب السد القطري في المباراة الافتتاحية مع هيينجين سبورت القادم من كاليدونيا الجديدة وممثل اتحاد الأوقيانوس.