أعلنت مدينة مصراتة الليبية حالة النفير لمواجهة قوات حفتر على العاصمة طرابلس. جاء ذلك في بيان، إثر اجتماع موسع، الأحد، ضم قيادة المدينة ووزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي وآمر المنطقة العسكرية الوسطى، وعميد وأعضاء المجلس البلدي مصراتة. وأعلن البيان حالة النفير في المدينة، ووضع كل ثقل مصراتة وإمكانياتها تحت تصرف الدولة، من أجل معركة الحسم، لاستئصال شأفة الطغيان والاستبداد، ونصرة إرادة الشعب، ورد كيد المتربصين بليبيا، الساعين للهيمنة على قرارها وثرواتها، بحسب نص البيان. كما تم الإعلان عن تشكيل غرفة طوارئ بالمدينة تعمل بطاقتها القصوى لتسخير كافة الإمكانيات والقدرات لمعركة الحسم، مكونة من ممثلين عن المجلس البلدي والمؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية، ومجالس الأعيان ومنظمات المجتمع المدني، ورجال الأعمال والإعلام. هذا ودعا البيان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، باستغلال كل هذه الفرص والإمكانيات في معركة الحسم، وتسخير كافة إمكانيات القطاعات الحكومية من أجل هذه الغاية. ودعا البيان أيضًا، كل المدن الليبية أن تسجل موقفها في معركة الوطن ضد قوى البغي والعدوان، التي تستهدف فيها إمكانيات الليبيين، وحريتهم ويهدد أمنهم وسلمهم ، والمشاركة في معركة الحسم.