تدرس إسرائيل، منع دخول موظفي المحكمة الجنائية، إلي البلاد، رداً على عزم المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا، فتح تحقيق في ارتكاب "جرائم حرب" محتملة، في الأراضي الفلسطينية، بحسب وسائل إعلام عبرية. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الإثنين، إن ممثلين عن وزارات الخارجية والعدل، ومجلس الأمن القومي، في إسرائيل بحثوا طرق رد عملية، على قرار "بنسودا". وأضافت إن جلسة مشتركة، عقدها ممثلو الجهات الثلاثة، الأحد، في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحثت إمكانية منع دخول موظفي المحكمة الدولية إلى إسرائيل. وأوضحت أن إسرائيل تدرس الإقدام على خطوة مماثلة لتلك التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، بعرقلة منح تأشيرات دخول لموظفي المحكمة الجنائية إلى الولاياتالمتحدة، ردا على عزم المحكمة التحقيق مع جنود أمريكيين شاركوا في الحرب بأفغانستان. وتوقعت الصحيفة استمرار انشغال إسرائيل، بكيفية الرد على المحكمة خلال الأيام المقبلة. وتابعت:" أول قرار اتخذه في هذا السياق رئيس الوزراء نتنياهو، هو نقل كل المداولات في المسألة إلى المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر (الكابينت)، وفرض السرية على محتواها، للحيلولة دون كشف الإجراءات المستقبلية الإسرائيلية في هذه المسألة الحساسة".