حديقة الحيوانات بالبلفيدير أسالت الكثير من الحبر عبر مواقع التواصل الإجتماعي منذ سنين عدة، نقص في عدد الحيوانات، غياب مقومات العيش الكريم لها، الإشكالات وصلت حد تعرضها للقتل على غرار حادثة التمساح أو السرقة. عديد الجمعيات و مكونات المجتع المدني إنكبوا منذ سنوات على إيجاد حلول لهذا المتنفس للأطفال في العاصمة خاصة و أن الموارد المادية تقريبا منعدمة و التي تقتصر على الميزانية المرصودة من قبل الدولة و التي لا تكفي لتغطية إحتياجات الفضاء. السيد شكري كلوز، مدير جمعية أحباء البلفدير حدثنا في حوار خص به موقع تونيسكوب عن إشكالات هذا الفضاء العريق، عن نقص الموارد البشرية و المادية، عن بيطري واحد يعمل على مدار الساعة و عن حيوانات محتاجة لأدوية و تغذية مكلفة للغاية... مدير جمعية أحباء البلفدير و هو خبير في الشأن البيئي قال أن الحلول موجودة و أن تطوير حديقة الحيوانات لتشمل حيوانات أليفة على غرار البقرة و الدجاج و الخروف و الديك الرومي و الكلاب المحلية لا يكلف المجموعة الوطنية شيئا و فيه إفادة للأطفال و تصبح بذلك ''ضيعة إيكولوجية '' على غرار ماهو موجود في الدول الأوروبية على أن تقع المحافظة على الحيوانات الأخرى في مكان مخصص يكون الولوج إليه بتعريفة خاصة لإنعاش موارد الحديقة. أكثر تفاصيل في الفيديو المصاحب :