توفيت صباح اليوم الناشطة في مجال حقوق الإنسان والمدونة و الصحفية لينا بن مهني عن عمر يناهز 36 سنة. و توفيت لينا بين مهني بعد صراع مع المرض، رحمها الله. ولدت لينا بن مهني في 22 ماي 1983 للصادق بن مهني الذي كان من القادة اليساريين الذين عارضوا الحبيب بورقيبة في السبعينات والذين تم سجنهم وكان عضوا في مجموعة "آفاق" اليسارية و أحد مؤسسي فرع تونس لمنظمة العفو الدولية ولأم أستاذة ثانوية في اللغة العربية. هي ناشطة حقوق إنسان ومدونة وصحفية وأستاذة جامعية تونسية وعضوة سابقة في الهيئة الوطنية المستقلة لإصلاح الإعلام والاتصال. وتعمل كذلك أستاذة جامعية في اللغة الإنجليزية. عرفت بمعارضتها لسياسة حجب المواقع على شبكة الانترنت زمن نظام زين العابدين بن علي. تكتب في مدونتها بنية تونسية ،التي تم حجبها عدة مرات قبل الثورة التونسية، وفي موقع الأصوات العالمية. وقد ساهمت في التغطية الإعلامية عبر الإنترنت لثورة تونس حيث توجهت إلى مدينة الرقاب لتغطي انتفاضة سيدي بوزيد، إذ قامت بنشر صور المتظاهرين الذين قتلوا برصاص الشرطة والجرحى.