أقدم 400 شخص من التونسيين العالقين بمعبر راس الجدير الحدودي مع ليبيا على اقتحام المعبر والدخول الى الاراضي التونسية بالقوة. وقد عمد العالقون الى كسر الباب الرئيسي بالمعبر والدخول معبرين عن غضبهم من طول فترة إنتظارهم بالجانب الليبي بسبب إجراءات أمنية وصحية من الجانب التونسي. وأفاد رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مصطفى عبد الكبير أن هذه المجموعة "موجودة في النقطة صفر ويتم حاليا القيام بالاجراءات اللازمة من فرز صحي وأمني وتقديم المساعدات لهم" بحسب شمس أف أم. كما حمّل المسؤولية إلى سياسة الحكومة الخاطئة في التعامل مع العائدين من ليبيا منوها إلى خطورة هذه الخطوة التي قد تكون سببا في نقل العدوى بين المقتحمين نتيجة التدافع.