أعيد اليوم فتح معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا بعد أن تم إغلاقه طيلة يوم أمس. و كانت قوات الجيش قد اشتبهت أمس في الحالة الصحية لعشرين إفريقيا قدموا من ليبيا، وتم التأكد بعد فحصهم من إصابتهم بمرض الجرب شديد العدوى، وأغلق المعبر طيلة يوم أمس للوقاية الصحية كما نقل اللاجئون المرضى إلى المستشفى العسكري بالعاصمة بعد عزلهم. من جهة أخرى، أكد مراسل كلمة بالذهيبة أن أربعة عائلات مازالت عالقة في المعبر الحدودي الذهيبة، بعد أن قدموا من مدينة الزنتان الليبية هربا من المعارك المتواصلة بليبيا بين الثوار وكتائب القذافي. ويفتقر هؤلاء اللاجئون إلى جوازات سفر أو لوثائق رسمية، مما حال دون إمكانية دخولهم عبر المعبر.