يتواصل الجدل حول التسميات في رئاسة الحكومة وآخرها ما تعلق بالقياديين في حركة النهضة عماد الحمامي وأسامة بن سالم. وقد علقت الأستاذة الجامعية ألفة يوسف على ذلك في تدوينة على صفحتها بالقول"هي مسألة تسميات، مادام الفساد أصبح اسمه عدم احترام للتراتيب والإجراءات... وما دامت سرقة المال العام أصبح اسمها تعويضات... وما دام الإخوان أصبح اسمهم نهضة... وما دام الإرهابيون أصبح اسمهم عائدين من بؤر التوتر... وما دام الاقتطاع أصبح اسمه تبرعا.. وما دامت الفوضى أصبح اسمها ديموقراطية... فعادي أن يصبح اسم المجرمين مسؤولين..." وفق تعبيرها.