دخل مساء اليوم الاثنين 311 تونسيا معبر راس جدير الحدودي عائدين من ليبيا، وهي آخر دفعة من التونسيين العالقين على الحدود. وقد كان والي مدنين حبيب شواط، في استقبال هذه الدفعة والإشراف على عملية تأمين دخولها بالمعبر، قائلا ، إنه "لم يعد يوجد أي تونسي على الحدود التونسية الليبية عالقا في التراب الليبي". وخضع هؤلاء المواطنون بالمعبر في جانبه التونسي إلى مختلف الاجراءات الصحية والأمنية الدقيقة، حيث تم اجراء تحاليل سريعة عليهم، وتطبيق مختلف شروط البرتوكول الصحي في مثل هذه الأوضاع، نقلا عن "وات " إلى جانب بقية الاجراءات الأمنية المعتمدة بالمعابر الحدودية، وذلك قبل أن ينقلوا إلى وحدات فندقية بولاية مدنين لقضاء فترة أسبوع من الحجر الصحي الإجباري، على أن يخضعوا إلى تحاليل مخبرية تحدد، على ضوئها، الأطراف الصحية، وضعيتهم، إما بالمغادرة، أو البقاء بالحجر الصحي الإجباري، حسب نتيجة التحليل.