أكد مجمع "سوتام ،فاليس ،ساربول"، المختص في مجال البيئة، اليوم الأحد، أنه ملتزم باحترام وتطبيق القانون المنظم للصفقات العمومية في تونس مؤكدا عدم وجود أي تدخل أو تأثير من قبل الياس الفخفاخ، أو أي طرف آخر للحصول على صفقة في مجال البيئة. وأعلن المجمع في بلاغ له، أنه على إثر التصريحات والأخبار المتداولة في عدد من وسائل الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حول مشاركة المجمع في الصفقات العمومية في مجال البيئة وتضارب مصالح لرئيس الحكومة، إلى التواريخ المتعلقة بالمشاركة في الصفقة التي تداولتها وسائل الإعلام وقال إن تاريخ فرز نتائج طلب عروض الصفقة والتي تحمل رقم 32 لسنة 2019 وقع يوم 25 ديسمبر الماضي عبر منظومة "تينابس " التي أقرت بحصول المجمع على صفقة لإنجاز قسطين اثنين من ضمن ستة أقساط مطلوبة. واضاف المجمع نقلا عن "وات" أن فرز الصفقات المشاركة في طلب العروض انتهى في 10 فيفري 2020 من قبل الوكالة الوطنية للتصرف بالنفايات والتي أحالت الملف الخاص بالصفقة على اللجنة العليا للتدقيق في الصفقات العمومية والتي تسلمته في 2 مارس 2020 و أقرت بتاريخ 16افريل بسلامة النتائج و بأحقية الشركات المعنية بالفوز بالصفقة. هذا وأكد المجمع أن مشاركته في طلب العروض في 25 ديسمبر 2019 كان قبل تكليف إلياس الفخفاخ بتشكيل حكومته مضيفا أن مختلف مراحل الصفقة وإعلان نتائجها وفق الفصل 73من منشور 2014 المتعلق بالصفقات العمومية انتهت قبل تكليفه بتشكيل الحكومة، حسب نص البلاغ وأن تقرير نتائج فرز طلب العروض صدر قبل منح الثقة للحكومة ،من قبل البرلمان. من جهة أخرى نفى المجمع أن تكون له او لشركة فاليس اي عقد لصفقة بقيمة 120مليون دينار كما صرحت بذلك بعض الاطراف مؤكدا ان " المجمع عرف بالشفافية والكفاءة في كل الصفقات التي سبق ان شارك فيها"، حسب نص البلاغ. كما أكد في ذات الإطار أن مشاركة المجمع في الصفقة المعلنة في ديسمبر الفارط ساهمت في فتح المنافسة بين الشركات في سوق كانت تحتكره لمدة عشر سنوات شركتان اثنتان كما ساهمت تلك المشاركة في تخفيض قيمة الصفقة لصالح الدولة. التونسية. ولاحظ المجمع أيضا أنه لم يتم تسجيل أي طعن أو اعتراض من قبل الشركات المنافسة على نتائج فرز طلبات العروض في شهر فيفري الماضي مؤكدا انه مجمع ملتزم باحترام و تطبيق القانون المنظم للصفقات العمومية. من ناحية أخرى أكد المجمع تفويت رئيس الحكومة ،إلياس الفخفاخ نهائيا في أسهمه في شركة "فيفيان" التي تمتلك أسهما في شركة "فاليس"، مشيرا إلى أنه لم يكن يوما لا مسيرا ولا عضوا في أي هيئة تقريرية في شركة "فاليس" أو مجمع "سوتام ،فاليس ،ساربول". وأكد المجمع أيضا في بلاغه التوضيحي "عدم وجود أي تدخل أو تأثير من قبل رئيس الحكومة أو أي طرف آخر للحصول على هذه الصفقة" مؤكدا أن المجمع يحتفظ "بحقه في التتبع القانوني لكل الأشخاص و الأطراف التي قامت بالمس من سمعته ومصالحه وعلاقته بشركائه الماليين.