أعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان العاصمة بيروت مدينة منكوبة، ورفع توصية إلى الحكومة لإعلان حالة الطوارئ بعد الانفجار في مرفأ بيروت الذي سقط فيه عشرات القتلى وآلاف الجرحى. وشدد الرئيس اللبناني ميشال عون خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع على ضرورة التحقيق في ما حدث وتحديد المسؤوليات، سيما وأن تقارير أمنية كانت قد أشارت إلى وجود مواد قابلة للاشتعال والانفجار في العنبر الذي وقع فيه الانفجار. وقال عون"كارثة كبرى حلت بلبنان، والهدف من هذا الاجتماع، اتخاذ الاجراءات القضائية والأمنية الضرورية، ومساعدة المواطنين ومعالجة الجرحى والمحافظة على الممتلكات". بدوره، قال رئيس الحكومة حسان دياب "لن أرتاح حتى نجد المسؤول عما حصل لمحاسبته وإنزال أشد العقوبات به، لأنه من غير المقبول أن تكون شحنة من "نيترات الأمونيوم" تقدّر ب2750 طنا موجودة منذ 6 سنوات في مستودع من دون اتخاذ إجراءات وقائية معرضة سلامة المواطنين للخطر". وأعلن المجلس الأعلى للدفاع الحداد لثلاثة أيام. وسجلت وزارة الصحة اللبنانية سقوط أكثر من 70 قتيلا وأكثر من 4000 جريح، وما يزال العدد مرشحا للتصاعد، إذ أعلن الصليب الأحمر اللبناني أن أكثر من 60 جريحا في حالة حرجة.