توقفت الدروس صباح اليوم الاثنين في كل من المعهد الثانوي والمدرسة الاعدادية شارع بورقيبة بمعتمدية قربة من ولاية نابل، وذلك على خلفية تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف التلاميذ والاطار التربوي والاداريين. وعبّر عدد من الاطارات التربوية والأولياء، الذين امتنعوا عن الحاق أبنائهم بمقاعد الدراسة، عن استيائهم وتخوفهم من مزيد انتشار الفيروس في المؤسسات التربوية التي تفتقد شروط الوقاية الضامنة لسلامة التلاميذ والمربين. ووصف عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بقربة، محمد علي الخمير، الوضع بالحرج أمام غياب وسائل الوقاية لحماية التلاميذ والمربين، واعتبر أن المدرسة الإعدادية بقربة أصبحت تمثل بؤرة نظرا لتفشي الفيروس خلال الأيام الأخيرة، بما يهدد سلامة التلاميذ والمربين. ودعا السلط إلى ضرورة التحرك والتسريع في توفير تحاليل التقصي حول فيروس كورونا لفائدة الإطارات التربوية والاداريين المخالطين للحالات المؤكدة، خاصة وأن الوضع الصحي في المؤسسات التربوية شأن يهم كافة المتساكنين، مطالبا، في الآن ذاته، بالتعامل الجدّي مع هذه الوضعية للحد من انتشار الفيروس وضمان استمرارية السنة الدراسية. كما أكّد معتمد قربة، منير الغريبي، ان اللجنة المحلية لخلية الازمة بقربة المنعقدة صباح اليوم الاثنين لمتابعة الوضع الصحي بالمؤسسات التربوية خلصت الى جملة من المقترحات منها بالخصوص إيقاف الدروس لمدة أسبوع بكافة المؤسسات التربورية بمعتمدية قربة، ودعوة رجال الاعمال لدعم الجمعيات بمواد التعقيم، مع مطالبة المندوبية الجهوية للتربية بتوفير مستلزمات البروتوكول الصحي.