أكدت الناطقة باسم وزارة الصحة، المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، أنه ثبت للجنة العلمية أن التجمعات الكبيرة (من أفراح ومآتم وتظاهرات وتجمعات مختلفة...) هي التي تسببت في حلقات عدوى مجتمعية، مضيفة أنه بعد اتخاذ قرار فرض حظر جولان ليلي لمنع التجمعات خاصة في الأفراح، أصبحت حفلات الزواج تبدأ من السادسة مساء بتجمعات كبيرة. وأوضحت الناطقة باسم وزارة الصحة، من جهة أخرى، في تصريح ل"نسمة" أن تونس كانت قد تمكنت في الفترة الأولى لانتشار فيروس كورونا من السيطرة على الوباء بفضل الحجر الصحي الشامل لمدة ستة أسابيع، وبيّنت أنه خلال اتخاذ قرار فتح الحدود، وضعت اللجنة العلمية بروتكولا صحيا ينص على إحبارية الاستظهار بتحليل سلبي للوافدين على البلاد من كل المناطق، مشددة على أن الضغوطات من القطاع السياحي إثر إلغاء الحجوزات السياحية تم الاستغناء عن الاستظهار بتحليل سلبي رغم رفض اللجنة العلمية لهذا القرار. كما أكدت الدكتورة نصاف بن علية، أن حلقات العدوى التي سجلتها تونس خلال الفترة الثانية لانتشار فيروس كورونا كانت من المناطق المصنفة خضراء.