تحول مساء اليوم الأربعاء وفد من الاتحاد العام التونسي للشغل ومنظمات وطنية أخرى لمساندة اعتصام الإرادة الذي تنفذه الكتلة الديمقراطية والنواب غير المنتمين لكتل في رحاب المجلس"إثر الإرهاب الذي مورس عليهم من طرف كتلة ائتلاف الكرامة" على حد تعبير النائب زهير المغزاوي. وقال الأمين العام المساعد للاتحاد سمير الشفي أن هذا البرلمان هو برلمان الشعب التونسي الذي ناضل من أجله وبني بدماء الشهداء قبل الاستقلال وبعده "وهو ليس ملكا لل217 نائبا ويجب أن يكون معبرا عن الشعب وتحترم فيه الحرمة الجسدية لممثلي الشعب" مضيفا أن ظواهر العنف بدأت تطل برأسها من جديد "مما يحيلنا على سنتي 2012 و2013 التي فيها تحريض للتونسيين ضد بعضهم بدعوى التكفير" معبرا عن رفض العنف داخل البرلمان أو خارجه ومنددا به بشدة. وتابع الشفي في كلمته للمعتصمين أن تقسيم النساء "شريفات وعاهرات هو عيب" وأن القانون يجب أن يطبق بالنسبة لكل التونسيين بمن فيهم النواب "ولا يجب أن تكون الحصانة مدخلا للتجاوزات"،معبرا عن رفض الاتحاد للدعوات التحريضية "الاتحاد موش فوق راسو ريشة...حتى رئيس الجمهورية تم التعرض له بطريقة كلوشارات وهذا موش لائق". وقال الشفي"نحن في الاتحاد مع شركائنا من منظمات وجمعيات اجتمعنا وسيصدر بيان للتعبير عن رفضنا للعنف وتحركاتنا سيتم إقرارها من خلال تجمع سينظم قريبا للتنديد بالعنف والتقسيم والخطاب التمييزي"