علّق رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق على كلمة رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الأمن القومي وقال إنه تابعها باهتمام واستمع " لمجريات الهيئة الاستشارية التي تسمى عندنا مجلس الأمن القومي والتي اجتمعت اليَوْم، وبعد الاستماع لم يبق عندي سوى سؤال واحد فقط، هو ذاته منذ أسابيع: أين التلقيح؟" وتابع مرزوق في تدوينة على صفحته"فباعتباري تونسيا يعيش مع شعبه كارثة الوباء، الذي جربت أهواله، وما نتج عنها من تعاظم للفقر والبؤس، أعتبر أن السؤال المركزي هو كيف ننقذ الشعب من الموت والجوع؟ وهذا لم يكن الموضوع الرئيسي لاجتماع المجلس الْيَوْم. اليَوْم الرئيس الذي اقترح المشيشي رئيس حكومة غاضب منه لأنه خسر نصيبه في الحكومة لا أكثر ولا أقل. وخسر وزراءه والمفروض أنه لا نصيب له في الحكومة. والغنوشي يدافع هو والمشيشي عن سيطرتهم على الحكم من خلال التعديل الوزاري. صراع الطرفين هو على السلطة فقط. صراع داخل مربع الخطأ صراع سيزيد من تفكيك الدولة، وخلط الأوراق، في ظرف خطير. صراع ليس للشعب التونسي أية مصلحة فيه الشعب التونسي له مصلحة رئيسية الآن مثل كل شعوب العالم: النجاة من الوباء" وأضاف مرزوق "بالأمس حصل المغرب الشقيق على أول مليوني جرعة لقاح. هنيئا لهم وبالصحة والشفاء. وهذا يعني أن كل حجج المسؤولين التوانسة عن تأخر قدوم اللقاح هي حجج واهية وتعني فقط أنهم لم يقوموا بواجبهم في حماية حق شعبهم الأساسي في الحياة"، وختم بالقول"أكثر من 6 آلاف جنازة ولَم تفهموا؟..جنازة المنظومة كلها في الطريق، كلكم على بعضكم. ومثل جنازات الكوفيد لن يصلي عليها أحد ولن يرافق دفنها السياسي أحد" وفق تعبيره.