أعطى وزير السياحة والصناعات التقليدية الحبيب عمار، الإذن بالبدء الفوري في اجراءات إدارج بلديتي "عين جلولة" و"الوسلاتية" من ولاية القيروان ضمن البلديات السياحية بعد استكمال الملفات الضرورية لذلك. كما قرر الوزيرمواصلة تقديم الدعم المادي للبلديات السياحية بالقيروان مع دعوتها لتقديم ملفات فنية متكاملة للغرض، إلى جانب تكوين لجنة عمل مشتركة تضم ممثلين عن وزارتي السياحة والشؤون الثقافية والمؤسسات تحت الإشراف المعنية وبقية الوزارات والهياكل المعنية والسلط الجهوية والبلديات ونواب الشعب عن الجهة والمجتمع المدني وكذلك مهنيي القطاع السياحي وخاصة الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، تهتم بتسريع تنفيذ المشاريع المبرمجة لفائدة الجهة ذات علاقة بالقطاع السياحي ووضع تصور متكامل لحسن توظيف الموروث المادي واللامادي وتثمين مقومات الجذب السياحي الحضارية والثقافية والدينية والطبيعية واقتراح مشاريع يمكن تمويلها عن طريق الشركاء والمانحين العالميين خاصة في مجال السياحة البديلة. كما تم الإذن للديوان الوطني التونسي للسياحة بوضع خطة ترويج خصوصية للتسويق لولاية القيروان كوجهة للسياحة الثقافية والدينية، مع مزيد إعطاء قطاع الصناعات التقليدية بالجهة الأهمية اللازمة ومزيد الإحاطة بصغار الحرفيين والعمل على وضع خطة عمل لترويج المنتوج التقليدي وطنيا ودوليا وعقد جلسة عمل على مستوى الجهة لتدارس السبل الكفيلة بتطوير هذا القطاع، وكذلك تخصيص فضاء هام لولاية القيروان في مختلف المعارض الوطنية والدولية للترويج للمقومات السياحية بالجهة. وقرر الوزير مزيد دعم المهرجانات وخاصة مهرجان المولد النبوي الشريف الذي أصبح يصنف دوليا والتسويق له خاصة على المستوى المغاربي نظرا للاهتمام المتزايد لسياح بلدان الجوار بهذا الحدث مع التنصيص على وضع رؤية استراتيجية لتطوير مختلف المقومات الثقافية بالجهة، مع مزيد انفتاح الدراسة الخاصة بالمسالك السياحية "القيروان - عين جلولة - الوسلاتية" على مختلف الجهات والمعتمديات وتحديد قائمة البلديات التي يمكن إدراجها ضمن البلديات السياحية.