أعلنت جمعية بيتي عن تضامنها مع رانية العمدوني إثر الحكم الجزائي الذي صدر في حقها ، الخميس 4 مارس 2021، عن محكمة الناحية بتونس العاصمة، والقاضي ابتدائيا وحضوريا بسجنها لمدة ستة أشهر نافذة. كما عبرت عن استغرابها من منطوق الحكم الذي جاء قاسيا وذلك أيًّا كانت الأفعال المنسوبة لرانية العمدوني، ذلك أنه تجاهل مبدا تفريد العقوبة ومراعاة ظروف التخفيف المتصلة في قضية الحال بشخصية المتهمة وظروفها. وأكّدت جمعية بيتي وقوفها الدائم والمستمر مع صديقتها رانية كما مع كل النساء المختلفات، المستضعفات، ضحايا التمييز والإقصاء الجندري، سواء كنّ في السجن أو خارجه. ودعت جميع الأطراف الفاعلة في الساحة السياسية والقانونية والقضائية والحقوقية والإعلامية والجامعية والثقافية إلى رفع مطلب إعادة النظر كليا وبجدية في المجلة الجزائية وسائر القوانين التي تنص على الجرائم والعقوبات المنطبقة عليها، بما فيها عقوبة الإعدام وعقوبة السجن، لما تتسم به هذه المنظومة من تخلف وعدم ملاءمة ومبادئ حقوق الانسان الدستورية وقساوة مهينة لا مكان لها اليوم