قتل تونسي شرطيةً فرنسية طعناً عند مدخل دائرة الشرطة في رامبوييه قرب باريس اليوم الجمعة قبل أن يقتله شرطيّ بالرصاص. وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تولت التحقيق. وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة تعليقاً على الاعتداء "في المعركة ضدّ الإرهاب الإسلاموي، لن نتنازل عن شيء"، وأضاف: "كانت شرطية. ستيفاني قُتلت في دائرة شرطة رامبوييه، على أراضي إيفلين التي سبق أن شهدت أحداثاً أليمة"، في إشارة إلى قطع رأس المدرّس صمويل باتي عام 2020 وكذلك قتل شرطيَين في 2016 في الإقليم نفسه من المنطقة الباريسية. من جهته قال رئيس الوزراء إن "الجمهورية خسرت للتو إحدى بطلات الحياة اليومية، في تصرّف همجي وجبان إلى أقصى حد". ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أن الهجوم وقع نحو الساعة 12,20 ت غ في بهو مدخل مركز الشرطة. وكانت الشرطية البالغة 48 عاماً، تعود من استراحة الغداء عندما طعنها المهاجم مرتين في عنقها، بحسب العناصر الأولية للتحقيق. وقُتلت الشرطية على الفور، رغم تدخّل المسعفين. وأكد المصدر أن المهاجم أُصيب برصاص شرطيّ وتُوفي بسبب توقف القلب. والمهاجم مواطن تونسي يبلغ 36 عاماً غير معروف من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية، وهو موجود بصفة قانونية في فرنسا.