ذكرت أخبار غير رسمية وغير مؤكدة كذلك أن الوفد الأمريكي الذي التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد الأسبوع الماضي وسلمه رسالة خطية من الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يتعرّض إلى وضعية حركة النهضة والإسلام السياسي في تونس بتاتا. كما تشير الأخبار إلى أن المواطن الأمريكي من أصول تونسية رضوان المصمودي سعى لأن يلتقي عضو من الوفد راشد الغنوشي رئيس الحركة إلا أنّ الرسالة كانت وضاحة" استكفى بروحك"، وكان ذلك أحد أهم الأسباب التي دفعت برضوان المصمودي إلى الاستقالة من حركة النهضة... فهل حاول رضوان المصمودي التوسط للغنوشي لدى الوفد الأمريكي الذي زار تونس؟