أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب لأعوان الوحدة الوطنية لمكافحة الارهاب والجرائم الماسة بسلامة التراب الوطني بالتمديد في الاحتفاظ بالشاب الذي حاول طعن أعوان دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة، لمدة 5 أيام اضافية. وكانت وزارة الداخلية قد كشفت عن ملابسات الهجوم الذي شهده شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة، الجمعة 26 نوفمبر 2021. وقالت الداخلية التونسية في بيان، إنه "بمراجعة التسجيلات والمعاينات الفنية المتعلقة بالحادثة التي جدت في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، يوم الجمعة، حوالي الساعة 15:50، تبين أن تفاصيل الحادثة تتمثل في كونه تم الاشتباه في شخص ملتحي ويحمل حقيبة على كتفه، أثار ريبة أعوان الأمن الذين قاموا بمتابعته والإشعار بشأنه، ثم بمطالبته في مرحلة ثانية بالاستظهار بوثائق هويته". وأضافت أن "المعني عمد إلى فتح حقيبته واستل منها (شاقور) وسكّين كبير الحجم، وحاول الاعتداء على كل من يقترب منه، فتم استقدام الحماية المدنية ومطاردته من قبل أعوان الأمن وبعض المواطنين، فقام بالقفز على الحواجز الفاصلة بين ممر المترجلين ومبنى الوزارة". وكشفت الداخلية إلى أن الّتحريات الأولية، أثبتت أن المهاجم يبلغ من العمر 31 عاما ودرس بالخارج، وأنه استعمل في تنقله سيارة خاصة، أوقفها على مستوى باب عليوة. وأوضحت الداخلية التونسية كذلك أن المهاجم "مصنف لدى مصالح وزارة الداخلية كعنصر تكفيري"، لافتة إلى أن التحقيقات جارية لكشف باقي ملابسات الواقعة.