تواصل جمعية جيل ضد التهميش العمل وفق استراتيجية تهدف إلى توفير الحقوق الاجتماعية والثقافية لمواطني الأحياء الشعبية والمناطق المهمشة لا سيما منها منطقة الكبارية النواة الأولى لانطلاقها. هذه الجمعية التي تتكون من "فسيفساء" من الفئات الاجتماعي (طلبة، تلاميذ، موظفين، عاطلين عن العمل..) أطلقت مؤخرا مشروع "المكتبة التضامنية. في حوار ل"تونسكوب" مع أحمد ساسي، المدير التنفيذي لجمعية جيل ضد التهميش، كشف لنا عن تفاصيل هذا المكسب الجديد لمنطقة الكبارية وعديد الاخرى على غرار أريانة والباساج. وأضاف ساسي أن مبادرة المكتبة التضامنية انطلقت مع العودة المدرسية تزامنا مع جائحة كورونا حيث تقوم الجمعية بالتعاون مع أبناء الحي ومنخرطيها بجمع الأدوات المدرسية ثم توزيعها على مستحقيها فضلا عن تبادل الكتب التعليمية بين أبناء المنطقة. وتابع أن المبادرة تطورت بعد ذلك إلى إنشاء مكتبة وسط مقر الجمعية لتشجيع الشباب على المطالعة بدرجة أولى وتبادل الكتب مع أبناء الحي. المزيد من التفاصيل: