ذكر موقع الBBC البريطاني أن أفراد العائلة الملكية البريطانية، ومن بينهم ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وابنه الأمير ويليام، توجهوا إلى مكان إقامة الملكة في بالمورال ويتواجدون معها، لأن وضعها الصحي خطير. وكان القصر الملكي في بريطانيا قد أعلن بشكل رسمي اليوم الخميس 8 سبتمبر، عن وضع الملكة إليزابيث تحت الرعاية الطبية نتيجة حالتها الصحية، وبناءً على توصيات الأطباء. وجاء في بيان قصر باكنغهام الذي نشر عبر خاصية الستوري في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام وأيضاً في موقع تويتر ما يلي: "بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، فإن أطباء الملكة قلقون على صحة جلالة الملكة وأوصوا ببقائها تحت الإشراف الطبي، الملكة لا تزال مرتاحة وفي بالمورال". وكانت الكثير من الصحف ووسائل الإعلام قد تناقلت أخباراً تتعلق بصحة الملكة إليزابيث الثانية بعد إلغاء مراسم الاستقبال التقليدية الملكية في قلعة بالمورال، والتي تقام للترحيب بالملكة لحظة وصولها إلى القلعة لقضاء عطلتها الصيفية كعادتها في كل عام. وقد تم ربط هذا الإجراء الأول من نوعه منذ عقود، باستثناء فترة تفشي جائحة كورونا، واستبدلت المراسم بأخرى أكثر بساطة وأقصر، بأزمة صحية قد تكون تعاني منها الملكة إليزابيث.