في إفريل من العام الماضي، فرَّق الموت الملكة "إليزابيث" عن الأمير "فيليب"، لكنه كما وعدها أن يبقى بجوارها حياً أو ميتاً، فقد أوصى قبل وفاته بعدم دفنه إلا بجوار زوجته. والآن، بعد وفاة الملكة "إليزابيث"، عن عمرٍ يناهز 96 عامًا في قلعة بالمورال باسكتلندا، سوف يجمع الموت قصة الحب الملكية التي استمرت لأكثر من 73 عام، ليستقر الأمير "فيليب" في مثواه الأخير بجانب حبيبته الملكة "إليزابيث" الراحلة. وعلى الرغم من أن تاريخ دفن الملكة "إليزابيث" لم يتم تأكيده من قبل قصر باكنغهام، فقد أعلن الملك الجديد الملك "تشارلز" فترة حداد لمدة 17 يوماً. وسيتم نقل جثمان الأمير "فيليب" إلى النصب التذكاري للملك "جورج السادس" بالكنيسة القوطية بعد وفاة الملكة. دفن الأمير فيليب مؤقتاً تم دفن دوق إدنبرة بشكلٍ خاص في المدفن الملكي في كنيسة سانت جورج،Royal Vault of St George's Chapel، بعد وفاته في 9 أبريل 2021. وبوفاة الملكة "إليزابيث" سيتم نقله الآن للراحة مع زوجته الحبيبة بعد زواج دام 73 عاماً. ويأتي ذلك في نطاق الخطط الموضوعة لدفن الملكة بعد وفاة دوق إدنبرة، والتي نصت على دفنهما معاً. تضم الكنيسة الصغيرة رفات والد الملكة "إليزابيث"؛ الملك "جورج السادس"، والدتها الملكة الأم، وأختها الأميرة "مارغريت"، التي توفيت في عام 2002، بحسب تقارير إخبارية في ويلز. أفراد من العائلة المالكة مدفونين فيRoyal Vault تم إنشاءRoyal Vault في وندسور بين عامي 1804 و 1810 ل"جورج الثالث"، الذي توفي عام 1820 وهو واحد من ثلاثة ملوك دُفنوا هناك. وكانت الأميرة "أليس"، والدة الأمير "فيليب"، آخر من تم دفنهم هناك في عام 1969. ومع ذلك، تم نقل قبرها إلى القدس، حيث أرادت أن تُدفن مع خالتها الدوقة الكبرى "إليزابيث فيودوروفنا". وبصرف النظر عن الأمير "فيليب"، هناك حالياً 24 من أفراد العائلة المالكة مدفونين فيRoyal Vault. ومن هؤلاء الأمير "إدوارد"، والد الملكة "فيكتوريا"، واثنان من أبناء "جورج الثالث"؛ الأمير "ألفريد" والأمير "أوكتافيوس"، ووالدة الملكة "ماري"؛ الأميرة "ماري أديلايد"، دوقة تيك.
