بعدما سحبت السلطات العسكرية في النيجر الحصانة الدبلوماسية من سفير فرنسا، سيلفان إيتيه، وأمرته بمغادرة البلاد، بدأت قوات الأمن تطبق حظراً قاسياً عليه. فقد منعت السلطات العسكرية سفيري الاتحاد الأوروبي وإسبانيا من زيارة السفير الفرنسي حسب "العربية". كما حظرت قوات الأمن المنتشرة منذ أسابيع في محيط السفارة، أمس الثلاثاء، دخول السيارات إلى المبنى، بعدما كانت تفرض تفتيشاً دقيقاً عليها سابقا. رغم تلك الإجراءات لا تزال باريس، التي تصر على عدم الاعتراف بالسلطات الجديدة في نيامي، متمسكة بإبقاء سفيرها هناك. فيما اعتبر رئيس الوزراء المعين من قبل العسكر علي الأمين زين يوم الاثنين الماضي، أن إيتيه "تصرّف بازدراء" حين رفض تلبية دعوة وُجّهت إليه لعقد لقاء مع السلطات في 25 أوت. وتظاهر عشرات الآلاف في نيامي نهاية الأسبوع الفائت، مطالبين برحيل القوات الفرنسية. يشار إلى أنه منذ انقلاب 26 جويلية الماضي، بلغ التوتر الدبلوماسي ذروته بين العسكريين الحاكمين وفرنسا التي لا تعترف بشرعيتهم. منذ انقلاب 26 يوليو الماضي، بلغ التوتر الدبلوماسي ذروته بين العسكريين الحاكمين وفرنسا التي لا تعترف بشرعيتهم