أدنت وزارة الخارجية والمغتربين بفلسطين بأشد العبارات التصعيد الحاصل في اعتداءات وجرائم ميليشيات المستعمرين المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في الضفة الغربيةالمحتلة بما فيها القدس الشرقية. كما تدين بشدة التحريض الاستعماري العنصري ضد المواطنين الذي يمارسه بن غفير وسموتريتش وعصاباتهما. و قالت الوزراة أن آخر هذه الاعتداءات والحملات التحريضية تمثلت في توزيع منشورات تهدد وتحرض بالترحيل أو قتل للمواطنين الفلسطينيين قرب بلدة دير استيا شمال غرب سلفيت، ترجمةً للخيارات التي طرحها سموتريتش على الفلسطينيين التي تدعو لارتكاب مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وكذلك اعتداءاتهم على منازل المواطنين الفلسطينين وسرقتها كما حصل في مسافر يطا والطيبة قرب رام الله، واغلاقهم للمدخل الرئيس لقرية حارس شمال غرب سلفيت، و ختم بيان الوزارة ''الاضافة الى اقدام عناصر المستوطنين على القاء دمى ملطخة بالدماء وتعليقها على الأشجار أمام مدرسة عرب الكعابنة الأساسية غرب أريحا، في تهديد واضح وصريح لطلبة المدرسة والمواطنين لترهيبهم ودفعهم للهجرة وترك اراضيهم، وعربداتهم على الطرق والشوارع الرئيسة في مختلف المناطق واطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين ومركباتهم كما حصل على الشارع الواصل بين القدس والخليل وعلى المدخل الغربي لبلدة دير استيا، واعتداءاتهم المستمرة على المزارعين وقاطفي ثمار الزيتون في منطقة جنوب نابلس، ذلك كله بحماية جيش الاحتلال.''