في ظل أجواء من الترقب والقلق، تواصل قافلة الصمود المغاربية رحلتها الشاقة نحو غزة، وسط حصار أمني مشدد على مشارف شرق ليبيا، وتشويش على شبكة الاتصالات يعقّد عملية التنسيق والتواصل بين المشاركين وذويهم، وفي هذا السياق أصدرت التنسيقية بيانا توضيحيا فيه بعض المشاكل التي تتعرض لها. وجاء في نص البلاغ مايلي: 1- لا تزال شبكة الإنترنت تتعرض لتشويش وحجب وقطع داخل نطاق 50 كيلومتر قرب بوابة سرت على الطريق الساحلي، حيث تم التأكد من أن هذا الحجب انطلق منذ مساء الخميس 12 جوان 2025. 2- يستمر الطوق الأمني والعسكري المفروض على مخيم القافلة، مع استمرار المنع التام لدخول أو خروج أي شخص من المخيم. 3- لا يزال منع دخول المواد الغذائية واللوجستية قائماً، بل زاد التشديد الأمني على ذلك بشكل ملحوظ. 4- لم يتمكن أفراد التنسيقية المشاركون في الاجتماع من التواصل مع البقية حتى الساعة 5:19 صباحاً بتوقيت تونس / 6:19 بتوقيت ليبيا / 7:19 بتوقيت فلسطين، وقد أكدوا أن الاجتماع من المقرر عقده مساء 13 جوان 2025 مع الجهات الرسمية في شرق ليبيا، وبحضور وزير الخارجية ووزير الداخلية وعدد من القيادات بهدف التوصل إلى حلول تضمن سيادة ليبيا وأمنها وسلامة شعبها، وتتيح لالقافلة مواصلة مسارها نحو غزة. 5- نطالب السلطات الليبية برفع الحصار المفروض على مخيم القافلة، والسماح بدخول المواد الغذائية واللوجستية لتخفيف المعاناة الإنسانية داخل المخيم. 6- نطالب برفع التشويش عن شبكة الاتصالات لتتمكن العائلات من الاطمئنان على ذويها، كما ندعو إلى تيسير التواصل مع هيئة تسيير القافلة. 7- نُعيد التأكيد على أن المواقف الرسمية للقافلة تصدر حصراً عن المتحدثين الرسميين باسمها. 8- نأمل أن يتواصل مسار التنسيق والتفاوض في أجواء هادئة وأخوية، كما عبّر عن ذلك رفاقنا وعبّرت عنه بيانات وزارتي الداخلية والخارجية الليبيتين تجاه قافلة الصمود.