مع كل صيف، تتجدد عادة تنظيف المفروشات الثقيلة في البيوت التونسية، من أغطية صيفية وشتوية إلى الزرابي. وبين من يفضّل الطرق التقليدية داخل المنزل ومن يلجأ إلى محلات الغسيل المتخصصة، تختلف الآراء والخيارات بحسب الإمكانيات والراحة والنتائج المرجوّة. الغسيل في المنزل: تقليد متجذّر... لكنه مُرهق رغم تطوّر وسائل التنظيف وظهور المحلات المختصة، لا تزال فئة كبيرة من التونسيين تُفضّل غسل مفروشاتها بنفسها في المنزل، خصوصًا لما في ذلك من تحكّم في المواد المستعملة وتوفير في التكاليف. الإيجابيات: * تكلفة أقلّمقارنة بخدمات محلات التنظيف. * إمكانية اختيار مواد تنظيف آمنة ومناسبة لحساسية أفراد العائلة. * راحة نفسية في معرفة ظروف التنظيف ونظافة الأدوات المستعملة. السلبيات: * مجهود بدني كبير، خصوصًا في عسر الأغطية أو غسل الزرابي يدويًا. * الحاجة إلى مساحة كافية لنشر المفروشات وتجفيفها. * صعوبة في تنظيف بعض المواد الثقيلة بالآلات المنزلية العادية. محلات التنظيف: راحة وخدمة متكاملة... مقابل سعر تشهد محلات تنظيف المفروشات (البريسيغ) إقبالًا متزايدًا خلال فصل الصيف، خاصة في المدن الكبرى، حيث يفضّل العديد من المواطنين تسليم مهام التنظيف لمهنيين مجهزين بآلات غسيل وتجفيف متطورة. الإيجابيات: * تنظيف عميقبآلات قادرة على إزالة الأوساخ والبقع الصعبة. * خدمة تجفيف وكيّ توفر الوقت والجهد. * بعض المحلات توفّر خدمات التوصيل للمنازل. * مناسبة للأشخاص كبار السن أو ممن يعانون مشاكل صحية. السلبيات: * تكلفة أعلى نسبيًا، تتفاوت حسب نوع المفروشات وحجمها. * استخدام مواد تنظيف قد لا تكون مناسبة لجميع أنواع البشرة أو التحسس. * خطر ضياع أو تلف بعض المفروشات في حال عدم التعامل مع محل موثوق.