مرحلة التوجيه الجامعي تُعد من أهم المحطات في حياة الناجحين في الباكالوريا، إذ يتوجب عليهم اتخاذ قرارات حاسمة تتعلق بمستقبلهم الأكاديمي والمهني. في هذا السياق، تحدثت المستشارة صبرية الفريحة عن أهمية التوجيه السليم وكيفية التعامل مع هذه المرحلة بنجاح. علاش الحياة الجامعية مختلفة على الثانوي؟ أوضحت المستشارة في تصريح لراديو ''الديوان'' أن الحياة الجامعية تختلف تمامًا عن المدرسة الثانوية، فهي مرحلة تحتاج إلى الاعتماد على النفس، واكتساب مهارات جديدة، والمشاركة في أنشطة طلابية مختلفة تساعد الطالب على تطوير مهاراته الاجتماعية والشخصية، إلى جانب الدراسة الأكاديمية. شنوّة يلزمك تعمل باش تنجح؟ نصحت المستشارة الطلبة بعدم الاقتصار على الدراسة فقط، بل الانخراط في النوادي والجمعيات الطلابية، التي تعد فرصة لتطوير المهارات الحياتية كاللغة، والتواصل، والذكاء العاطفي. كما أشارت إلى أهمية الاستفادة من الدورات التكوينية عن بعد لتعزيز السيرة الذاتية. كيفاش تختار التخصص المناسب؟ تحديد التخصص الجامعي يجب أن يرتكز على معايير عدة منها معدل الطالب، وقدراته، واهتماماته الشخصية، بالإضافة إلى طاقات الاستيعاب في الكليات المختلفة. وذكرت المستشارة ضرورة الاطلاع على الدليل الجامعي المتوفر على الإنترنت لمعرفة تفاصيل التخصصات وآفاقها المهنية. نصائح للطلبة الجدد على الحياة الجامعية أوصت المستشارة الطلبة الجدد بالتحلّي بالصبر وتحمل المسؤولية خاصة لمن سيعيشون بعيدًا عن عائلاتهم، مع ضرورة التكيف مع الحياة الجامعية بكل جوانبها الدراسية والاجتماعية، كما حثتهم على بناء علاقات إيجابية مع الأساتذة والزملاء.