في لحظة مؤثرة مليئة بالحزن والأسى، ودّعت الفنانة التونسية المحبوبة هند صبري والدتها ، التي وافتها المنية مؤخراً. وقد عبّر جمهور واسع من محبي هند عن بالغ تعاطفهم معها، نظراً لعمق العلاقة التي كانت تجمعها بوالدتها، والتي لطالما تحدثت عنها بكل حب وامتنان. الفقيدة دلندة كانت معروفة في الأوساط التربوية، حيث اشتغلت أستاذة لمادة اللغة الفرنسية، ودرّست أجيالاً عديدة خاصة بولاية الكاف، كما عملت لاحقاً ضمن وزارة التربية التونسية. عرفها الكثيرون كمربية فاضلة وامرأة مثقفة، وخلّفت أثراً طيباً في نفوس من تعاملوا معها. وبحسب التدوينة التي نشرها والد الفنانة هند صبري، من المنتظر أن تُوارى الفقيدة الثرى غداً، الخميس 18 جويلية، في تونس. نتقدّم بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة للفنانة هند صبري وعائلتها الكريمة، سائلين الله أن يتغمّد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم ذويها جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.