السلامة المرورية تعود إلى الواجهة مع بداية العودة المدرسية والجامعية 2025 – 2026، حيث دعت جمعية سفراء السلامة المرورية إلى ضرورة تطبيق إجراء منطقة 30 كلم/س في محيط المدارس والمعاهد والجامعات لحماية التلاميذ والطلبة. وأوضحت عفاف بن غنية، رئيسة الجمعية، أن هذا الإجراء يستند إلى الأمر الحكومي عدد 151 لسنة 2000 والمنقح سنة 2023، والذي ينص على التخفيض الإجباري للسرعة إلى 30 كلم/س قرب المؤسسات التربوية عبر تركيز العلامة "30". كما شددت على ضرورة قيام الإدارات الجهوية للتجهيز والبلديات بتركيز التشوير الأفقي والعمودي، إضافة إلى وضع ممرات خاصة بالمترجلين ومخفضات سرعة مطابقة للمعايير، مع أهمية تركيز حواجز وقائية أمام المؤسسات التعليمية. وأكدت أن عدم احترام السرعة المحددة عند علامة "30" سيترتب عنه خطية مالية ب40 دينارا، داعية السائقين إلى التخفيض في السرعة قرب المدارس والمعاهد لحماية الأطفال والطلبة من الحوادث القاتلة. وبيّنت أن "منطقة 30" لا تقتصر فقط على العلامة المرورية، بل تشمل أيضا خطة شاملة لتأمين الفضاء المروري عبر تجهيز الطرقات بالممرات، إشارات واضحة، وحواجز حماية. وختمت بن غنية بالتأكيد على أنّ تطبيق منطقة 30 كلم/س إجباري في محيط المؤسسات التربوية، وعلى جميع الهياكل المعنية الالتزام بتأمين الفضاء المروري حفاظا على أرواح الناشئة.