Maxxx Chips يحوّل الإشهار إلى حكاية وطنية، من الحومة إلى المدرّج، في عمل بصري وإنساني يعكس روح الشعب التونسي وهويته الجماعية، تزامنًا مع أجواء الحماس المرتبطة ب كأس إفريقيا للأمم 2025. إشهار لا يكتفي بالترويج لمنتج، بل يقدّم سردًا جماعيًا يحاكي الذاكرة المشتركة للتونسيين. الصور تتنقّل بسلاسة بين المدرّجات المشتعلة بالأعلام الحمراء، وشوارع الحومة حيث تعلّم الأطفال لعب الكرة، وصولًا إلى البيوت التونسية التي تجتمع فيها العائلة أمام التلفاز. مشاهد تختزل تونس الحقيقية، البسيطة، المتجذّرة، والمشحونة بالأمل. في هذا الإشهار، تتحوّل الهريسة من نكهة حارّة إلى رمز جامع، يعبّر عن الجرأة والصبر والهوية. الهريسة هنا ليست منتجًا فقط، بل علامة ثقافية تختزل قدرة التونسي على تحويل المرّ إلى أمل. النص المرافق للإشهار، بلهجته التونسية الصادقة، يعبّر عن فلسفة كاملة: شعب لا يُهزم بالشك، بل يواجهه ب اليقين، شعب قد يربح أو يخسر، لكنه دائمًا مكمّل. كرة القدم ليست مجرّد لعبة، بل مدرسة حياة تعلّمنا أن نلعب بالقلب قبل الساقين. بهذا العمل، تنجح Maxxx Chips في ترسيخ حضورها كعلامة قريبة من الوجدان الشعبي، تخاطب 12 مليون تونسي بلغة بسيطة وصادقة، وتؤكّد أن الإشهار يمكن أن يكون رسالة انتماء لا مجرّد محتوى تجاري. إنه أكثر من إشهار، إنه حكاية وطن ورسالة واضحة قبل كان 2025: نحن شعب الهريسة… وباش نستفردو بالفريسة.