طالب أهالي وادي مليز، الممثل القانوني لاتحاد نقابات قوات الأمن الوطني الصحبي الجويني، بالاعتذار عمّا بدر منه من توصيف سيء لمدينتهم و مس من كرامتهم حسب تعبيرهم. و عبّر عدد من سكان معتمدية وادي مليز ومكونات المجتمع المدني والنقابات الجهوية للأمن خلال وقفة احتجاجية اليوم الخميس، عن استيائها من تسمية الصحبي الجويني لمدينة وادي مليز "بوادي الضباع"، خلال حوار له على قناة الحوار التونسي. و للإشارة فإن مدينة وايد مليز التابعة لولاية جندوبة هي مسقط رأس كمال القضقاضي الذي قتل على يد قوات الأمن في عملية رواد في فيفري 2014 و هو المتهم الرئيسي في إغتيال الشهيد شكري بالعيد .