بعد أربعة أيام من المعارك، سقطت مدينة الموصل، وهي من كبريات المدن العراقية، في يد مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام. وعند دخول المقاتلين إلى المدينة هرّبوا سجناء من ثلاثة سجون بالمدينة ويقدر عددهم بأكثر من 7000منهم سجناء بادوش، ثاني سجن بالبلد. كنا نظن أن ميدنة سامراء الواقعة شمال بغداد مهددة من داعش بعد الهجمات التي جرت في المدينة يوم الخميس، وإذ بها الموصل التي تبعد 350 كم عن العاصمة هي التي أصبحت تحت سيطرة هؤلاء الجهاديين. ولم تصدر أي حصيلة رسمية بالضحايا. وقد قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكيفي معرض حديثه أمام البرلمان إنه أصدر حالة طوارئ في البلد كله. وحث الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية على مساعدة العراق في حربه على الإرهاب. والموصل ليست أول مدينة عراقية تشهد هجمات داعش فمنذ نهاية 2013ومنطقة الأنبار غرب البلد غير بعيد عن الحدود السورية تعيش على وقع المواجهات بين الجيش العراقي ومقاتلي هذه الجماعة المتطرفة المتمركزة في المنطقة