قال عبد الفتاح حمداش زراوي، رئيس حزب “جبهة الصحوة الحرة” السلفي في الجزائر (تحت التأسيس) إنه اعتقل يوم الأربعاء مدة ثماني ساعات بوسط العاصمة الجزائر، بعد مشاركته في وقفة احتجاجية على زيارة الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي. وأضاف حمداش في تصريح لوكالة الأناضول للأنباء، “خرجت في إلى ساحة الأمير عبد القادر بوسط العاصمة في وقفة احتجاجية شخصية ضد زيارة السيسي، لكن قوات الأمن اعتقلتني واقتادتني إلى مخفر شرطة بالقرب من المكان، والذي قضيت فيه قرابة 8 ساعات قبل إطلاق سراحي”. وأشار إلى أن الوقفة كان هدفها “إبداء سخطنا وإنكارنا زيارته لبلادنا وإخبار إخواننا المظلومين بمصر، أن في الجزائر رجال يكرهون الظلم والباطل، وإخبار السلطات الجزائرية رفضنا بقبول زيارته لبلاد الشهداء”. وكانت ثلاثة أحزاب إسلامية جزائرية معارضة، بينها حزب حمداش، أعلنت في بيانات منفصلة لها، يوم الأربعاء، رفضها زيارة السيسي، واعتبرتها “استفزازا” للشعب و”ضربا لمصداقية الدبلوماسية الجزائرية” التي أدانت الانقلابات في أفريقيا خلال السنوات الماضية.