أعلن حزب "الصحوة الحرة" السلفي غير المعتمد من قبل السلطات الجزائرية مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة فى 17 أفريل 2014 بسبب ما أسماه ب"اتفاق النظام على تمرير مرشحه بعيدا عن الشرعية الشعبية". وذكر بيان للحزب وقعه الناطق باسمه عبد الفتاح زراوي حمداش "نعلن نحن جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية عن مقاطعة الانتخابات الرئاسية الجزائرية لأنها لا تستجيب لمعايير الانتخابات الشفافة النزيهة التى نراها من زاويتنا السلفية والتى يتنافس فيها المرشحون كلهم من موقع ومنطلق ومسافة واحدة ألا وهى اختيار الشعب لمرشحه بكل حرية ونزاهة لاختيار رئيسهم". وأضاف "نرى بأن مرشح النظام (الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة) سيفوز وطريقة فوزه ستكون بالأسلوب الذى سيختاره رجال النظام ولعبة الصراع بين الأطراف والأجنحة قد انتهت بتوافق على إدارة البلاد بتفاهم على الرئيس ونائبه بعده وطريقة إدارة الأزمة السياسية في البلاد والتي ليس للشعب فيها قول أو رأي أو اختيار". وتابع "نخبر الشعب الجزائري بأننا لسنا مع أحد من المرشحين كائنا من كان ولن نقوم بالترويج للانتخابات الرئاسية ولا نساند أحدا من المرشحين وسنقاطع انتخابات الرئاسة التي أغلقت لعبتها بين أجهزة النظام الحاكمة".(اليوم السابع)