أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء،سقوط أول قتيل إسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة، الأسبوع الماضي. وأوضح جيش الاحتلال أن القتيل مدني ولقي حتفه بالقرب من معبر «إريتز» بين إسرائيل وقطاع غزة. هذا و أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن اسرائيل ستصعد الهجوم على قطاع غزة، معللا ذلك بمواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل بدلا من قبول وقف إطلاق النار الذي اقترحته مصر. وقال نتنياهو في تصريحات مساء الثلاثاء 15 يوليو/ تموز "كان من الأفضل حلّ ذلك دبلوماسيا وهذا ما حاولنا عمله حين قبلنا الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار، لكن حماس لا تترك لنا خيارا سوى توسيع وتصعيد الحملة ضدها". وأضاف أن إسرائيل تعمل على ثلاث جبهات: العملياتية والسياسية والداخلية، مؤكدا ضرورة اتخاذ القرارات من خلال التعقل وضبط النفس لا بصورة مستعجلة، من أجل ضمان حرية العمل لقوات الجيش الإسرائيلي. على صعيد آخر أقال بنيامين نتانياهو نائب وزير الدفاع داني دانون من منصبه بسبب انتقادات دانون الحادة له كونه قبل بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار. وقال نتانياهو "إن تصريحات دانون كانت غير مسؤولة، حيث تم استغلالها من قبل حركة حماس كأداة لمهاجمة إسرائيل، كما رأينا على محطات تابعة لحماس". وكان دانون قد قال إن قبول التهدئة يعني أن العملية العسكرية فشلت وعلى نتانياهو الاستقالة.
