انتهت جولة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الأفريقية اليوم السبت بعزم هولاند على إنشاء قيادة للقوة العسكرية الفرنسية الجديدة "برخان" بهدف مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. ينهي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاندالسبت جولة أفريقيةفي نجامينا حيث يفترض أن يمهد لإنشاء قيادة للقوة العسكرية الفرنسية الجديدة "برخان"، والتي ستضم ثلاثة آلاف عسكري بهدف مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. وهذه القوة الجديدة ستخلف عملية سرفال التي أطلقت في 11 كانون الثاني/يناير في مالي لمحاربة الجماعات الإسلامية المسلحة التي كانت تهدد وحدة وسلامة البلاد. وستضم أيضا قوتي "إيبرفيه" (الصقر) و"سابر" (السيف) المنتشرتين في تشاد وبوركينا فاسو. والهدف من فكرة "إعادة تموضع" القوات الفرنسية في أفريقيا الغربية هو السماح بالقيام "بتدخلات سريعة وفعالة في حال حصول أزمة" بالتعاون مع القوات الأفريقية، كما قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس في أبيدجان. ويتعلق الأمر بتوسيع نطاق التحرك ضد التنظيمات الجهادية ليشمل كل منطقة الساحل جنوب الصحراء الكبرى بالتعاون مع الدول الخمس في المنطقة وهي موريتانياومالي وبوركينا فاسو والنيجروتشاد. وأوضح هولاند "بدلا من امتلاك قواعد كبيرة يصعب إدارتها في حال نشوب أزمة، نفضل أن يكون لدينا منشآت يمكن استخدامها لتدخلات سريعة وفعالة" تحت قيادة موحدة. وأعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، الذي يرافق هولاند، السبت في العاصمة التشادية إن القوة العسكرية الفرنسية الجديدة "برخان" ستصبح عملانية في الأول من أب/أغسطس ومقر قيادتها سيكون في نجامينا تحت أوامر الجنرال جان بيار بالاسيه. والجنرال بالاسيه قاد خصوصا القوة الفرنسية "ليكورن" في ساحل العاج في 2010 و2011 وشارك في إسقاط الرئيس العاجي السابق لوران غباغبو. ثم قاد القوة الفرنسية في أفغانستان في 2011 و2012. وقال الوزير الفرنسي إن القوة الجديدة ستدمج أربع قواعد إقليمية: تجمع تكتيكي في غاو بمالي، وآخر في نجامينا مع القوات الجوية، وقوات خاصة في واغادوغو (بوركينا فاسو) ووحدة استخباراتية في نيامي بالنيجر. وأضاف أن قواعد متقدمة مؤقتة ستقام أيضا في ماداما بشمال النيجر وتيساليت بشمال مالي وفي شمال تشاد "على الأرجح في فايا-لارجو".