قالت منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' اليوم إن ميليشيات ليبية شنت هجمات يمكن أن ترقى لجرائم حرب خلال أسابيع من القتال الذي استهدف السيطرة على العاصمة طرابلس. وأضافت المنظمة أن آلاف السكان قد فروا من منازلهم خلال خمسة أسابيع من القتال بين تحالف فجر ليبيا الذي تقوده ميليشيات من مدينة مصراتة الساحلية وائتلاف من ميليشيات بلدة الزنتان الجبلية. ودعت المنظمة القادة من الجانبين إلى كبح جماح قواتهم وكسر حلقة الانتهاكات أو المخاطرة بالوقوف في صدارة طابور العقوبات المحتملة أو الملاحقة القضائية الدولية نقلا عن مصادر إعلامية. هذا وتخشى الدول الغربية ودول مجاورة أن تتحول ليبيا إلى دولة فاشلة بسبب الصراعات المسلحة بين الميليشيات التي تهدف للسيطرة على البلاد ومواردها النفطية.