أثارت تصريحات داعية إسلامي حول التعدد جدلا واسعا في موريتانيا بين رافض ومؤيد، ودعا أحد أهم مشايخ موريتانيا المرأة الموريتانية إلى القبول الفوري بتعدد الزوجات معتبرا أن ذلك يمثل حلا لمشاكل كثيرة من بينها الطلاق والعنوسة. وبدأ عدد من الأئمة ومشايخ القبائل منذ فترة حملة لتخفيض المهور وحث النساء على قبول التعدد والتنازل عن شرط "لا سابقة ولا لاحقة"، التي تتمسك به الموريتانيات، غير أن هذه الحملة لم تحقق نتائجها بعد، فيما اعتبرها الحقوقيون ناقصة لأن تشجيع على الزواج يجب أن يعالج مشكل "كفاءة النسب" الذي يعاني منه الشباب في موريتانيا، ويتغاضى عن مناقشته الشيوخ والدعاة. وتشترط أغلب الموريتانيات "لا سابقة ولا لاحقة وإلا فأمرها بيدها" في عقد الزواج خوفا من الضرة، ويمنح الأئمة المرأة التي يخل زوجها بهذا الشرط الحق في الحصول على الطلاق فورا.