قضت المحكمة العليا في بريطانيا الثلاثاء، ب'إسقاط الحصانة' عن الأمير ناصر آل خليفة، نجل العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مما يفتح الباب أمام محاكمته بتهم 'تعذيب معارضين'، في المملكة الخليجية. ويواجه الأمير ناصر آل خليفة، الذي يتولى قيادة الحرس الملكي في مملكة البحرين، اتهامات ب" تعذيب"="" عدد="" من="" السجناء،="" ممن="" اعتقلتهم="" أجهزة="" الأمن="" البحرينية="" خلال="" الاحتجاجات،="" التي="" تقودها="" جماعات="" المعارضة="" الشيعية،="" ضد="" الحكومة،="" في="" ربيع="" 2011.="" p="" ="" p="" ="" p="" إلا أن السلطات البريطانية، وبحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، سمحت بعودة نجل ملك البحرين إلى بلاده بعد انتهاء الدورة الأولمبية، وبعدما قرر الإدعاء أنه يتمتع ب" حصانة"="" تمنع="" مقاضاته="" على="" تلك="" المزاعم.="" p="" ="" p="" وفي المنامة، رفضت الحكومة البحرينية التعليق على قرار المحكمة البريطانية برفع الحظر السابق على ملاحقة الأمير ناصر آل خليفة قضائياً على مزاعم ب"التعذيب"، كما رفضت "المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان" التعليق على الموضوع، معتبرةً أنها خارج اختصاصاتها. كما أكد غازي أن " المملكة="" المتحدة="" لا="" تتمتع="" بصفة="" محاكم="" حقوق="" الإنسان="" المتعارف="" عليها..="" كمحاكم="" الأوروبية="" والأمريكية="" والأفريقية..="" مما="" يعني="" أن="" الاختصاص="" ينطبق="" على="" المحاكم="" البريطانية="" لأي="" كان،="" بغض="" النظر="" للشيخ="" ناصر="" أو="" لغيره="" من="" مواطنين="" غير="" بريطانيين"،="" بحسب="" قوله.="" p=""