وجهالمترشح للانتخابات الرئاسية محمد الهاشمي الحامدي، رسالة مفتوحة على صفحته بتويتر، للهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. وشكا الحامدي إدارة التلفزة الوطنية والإذاعة الوطنية لأنها حجبت صوته ورأيه عن الرأي العام، بينما أتاحت ذلك لكثيرين آخرين، بمن فيهم ساسة وكتاب تونسيون مقيمون في الخارج، بواسطة الهاتف والأقمار الصناعية حسب قوله، مضيفا أنه أحوج من غيره لهذه النافذة لأنه يعتبر نفسه من أكثر الشخصيات التونسية العامة التي تتعرض للسب الجارح والتشويه الظالم في المنابر الإعلامية المختلفة. كما شكا إلى الرابطة إدارة الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري ''لأنني شكوت إليها منذ جويلية الماضي ما أتعرض له من إقصاء إعلامي ظالم طيلة السنوات الماضية، بواسطة الأخ النائب سعيد الخرشوفي، مرات عديدة، غير أنها لم ترد علي أي شكوى، ولم تستطع أن تضمن لي ولو عشر دقائق فقط في التلفزة أو الإذاعة الوطنية طيلة هذه الفترة أو تصدر بيانا يحتج على هذا الحصار والإقصاء. هذا الحصار الإعلامي يؤلمني ويخنقني، ويشعرني أنني مواطن تونسي من الدرجة العشرين.'