قررت الهيئة الادارية للجامعة العامة للكهرباء والغاز التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، تنفيذ إضراب عام في كافة مصالح الشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاع) بثلاثة ايام من 29 الى 31 اكتوبر 2014، دون قطع التيار الكهربائي. وأفادت الجامعة في بيان لها الثلاثاء، تلقت (وات) نسخة منه، أنه تم تنفيذ الإضراب إثر فشل الجلستين الصلحيتين ليومي 27 و28 أكتوبر الجاري. وذكر البيان انه "رغم ما أبداه الطرف النقابي من مسؤولية وجدية في التفاوض أملا في أن يصل الى حلول للنقاط التي تضمنتها برقية الاضراب، فان الطرف الاداري أبدى تعنتا وعدم جدية في التفاوض متجاهلا التضحيات الجسيمة التي قدمها الأعوان من اجل الشركة والبلاد" على حد نص البيان. وبالمقابل، أكدت الجامعة العامة للكهرباء والغاز أنه لن يقع قطع الكهرباء والغاز، وأنه ستؤمن الخدمات الاستعجالية بكافة وحدات الشركة من كهرباء وغاز، وذلك بضرورة ضمان الحد الأدنى من فرق التدخل السريع عند حدوث أعطاب على شبكتي الكهرباء والغاز. وحذرت الجامعة من أن "أي تسخير للاعوان لم يتم بالتشاور مع الطرف النقابي، يعتبر غير ملزم حسب ما ينص عليه القانون". وتتمثل اهم مطالب الطرف النقابي في رفض قانون انتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، بصفته مدخلا لضرب القطاع والتفويت فيه، إلى جانب الإسراع في إصدار الهيكل التنظيمي للاعوان مع تسوية وضعية اعوان الحراسة والتنظيف والمتعاقدين. كما يطالب الطرف النقابي بتحيين منحة الخطر واحداث منحة تراعي الخصوصية كمنحة التلوث والترفيع في المنحة الكيلومترية.