غادر المرشّح للانتخابات الرئاسية ،محمد المنصف المرزوقي ، ساحة الشهداء بمدينة بوحجلة من ولاية القيروان ،وسط حماية أمنية مشدّدة ،على إثر حالة من الفوضى و الاحتجاج و الاحتقان في صفوف الأهالي الذين طالبوا المرزوقي بالرحيل. و ذكر شهود عيان ،ان المرزوقي وخلال كلمته ،تطرّق إلى أسباب تأخر التنمية بمنطقة بوحجلة ،مرجعا الأمر إلى تواصل الفساد و نفوذ النظام السابق ،و هو ما أثار حفيظة الحاضرين ،وتحوّلت ساحة الشهداء إلى فوضى عارمة أجبرت المرزوقي على مقاطعة كلمته و المغادرة و من معه. و أكدت ذات المصادر وفق ما ذكرت إذاعة موزييك و جريدة الصباح ،أن الحاضرين طالبوا المرزوقي بوعوده السابقة خلال زيارته لهم سنة 2011 ،التي وعد خلالها بالتنمية و التشغيل و تحسين ظروف عيش أهالي بوحجلة ،غير أنه و بعد ثلاث سنوات لم يتحقّق من ذلك شيء وفق قولهم. من جانبه نفى المرزوقي خلال استضافته بإذاعة صبرة ، أن يكون قد تعرّض للطرد أو رفع شعار "ديقاج" في وجهه خلال زيارته إلى منطقة بوحجلة ،كما أتهم في ذات التصريح من أسماهم بإعلام العار بمحاولة تشويهه.